المسحور
بسم الله الرحمن الرحيم
السحر حقيقة ثابتةوقد اعترفت بها كل الأديان السماوية وقد مارس السحرالأقدمون من مصريين وهنود وبابليين وغيرهم كما أشارت اليه الكتب السماوية مما يؤكد وجود السحر وجودا فعليا وكانت علوم السحر شائعة فى أهل بابل من السريانيين والكلدانيين وفى مصر من الأقباط وغيرهم قبل بعث موسى عليه السلام ولهذا كانت معجزته من جنس مايدعونه ويفتخرون به وفى عهدسليمان عليه السلام نبذ اليهود التوراة وأقبلوا على كتب السحرة من أهل بابل وزعموا أنها علم سليمان وأنه كان ساحرا فكذبهم الله سبحانه وتعالى فى الآية 102 من سورة البقرة
ومن السحر مايقوم على علوم الطبيعة والكيمياء والعقاقير ونحوها ومنه مايقوم على التلاوات والعزائم والأبخرة
ومنه مايقوم على علوم الطلاسم والأوفاق والأعداد والحروف وهو أخطر أنواع السحر وله أنواع كثيرة أعراض المس لوجود شيطان السحر في غالبية أنواع السحر
تغير مفاجئ في طباع المسحور من الحب إلى الكراهية ومن الصحة إلى المرض ومن العبادة إلى المعصية ومن الفرح والسرور إلى الحزن والضيق ومن الحلم إلى الغضب
المسحور يكون في الغالب سريع الغضب والانفعال
تزداد الحالة أو يتنقل المرض عند القراءة أو بعدها
يتصرف المسحور تصرفات لاإرادية، وغالباً ما يندم على ما فعل
النساء تشعر حال السحر بألام فى الأرحام
يشعر المسحور دائمابآلام في أسفل الظهر
يؤثر السحر المشروب او المأكول على رائحة البدن فيكون لها رائحة كريهة
أعراض السحر
إذا كان السحر المأكول أو المشروب جديداً فإنه غالباً ما يشتكي المسحور من آلام في البطن
الشعور بألم دائم في المعدة مع غثيان وتقيؤ مستمر في بداية الحالة
غثيان يزداد وقت التلاوة
كثرة الغازات في البطن .
يشعر بأصوات في البطن وقت التلاوة
يشعر بألم وتقطيع في بطنه وقت الرقية
عدم الرغبة في الأكل أو الأكل بشراهة
آلاما شديدة فترة الدورة عند النساء
قد يرى أمام عينيه شعراً أو حبالاً معقدة أو ملفوفة ولو كان مغمض العينين ، هذا غالبا مايكون في السحر المأكول والمشروب
المسحور بهذا النوع من السحر ينزعج عندما يلمسه أحد خصوصا في المواضع التي يكثر فيه السحر في جسده .
ومن علامات السحر المأكول والمشروب الشعور بالضيق عند التنفس ، ويسمع له أحيانا فحيح عند الشهيق والزفير وهو أشبه ما يكون بالشخص المصاب بالربو
ومن علامات السحر المأكول والمشروب سواد الوجـه خصوصاً وقت الرقية فإذا ما استفرغ السحر عاد لونه لطبيعته
يشتكى المسحور دائما من آلام أسفل الظهر عند منطقة الحزام
في حالة السحر المأكول أو المشروب ، عند انتفاخ اليد أو الرجل أو ظهور البقع الزرقاء ووجود الألم فيها ، فيه إشارة على هيجان السحر في ذلك العضو
إنه لمن المكابرة أن يقف إنسان لينفي ببساطة وجود هذه القوى المجهولة لمجرد أن العلم لم يهتد بعد إلى وسيلة ليكشف بها النقاب ويجرب بها هذه القوى·
وليس معنى هذا التسليم بكل خرافة، والجري وراء كل أسطورة··· إنما الأسلم والأحوط أن يقف العقل الإنساني أمام هذه المجاهيل موقفاً مرناً··· لا ينفي على الإطلاق، ولا يُثبت على الإطلاق، حتى يتمكن بوسائله المتاحة له ـ بعد ارتقائها ـ من إدراك ما يعجز الآن عن إدراكه، أو يسلِّم بأن في الأمر شيئاً فوق طاقته، ويحسب للمجهول في هذا الكون حسابه···· ويبقى الإيمان بالله هو الأساس في ظل المعتقدات الخاطئة والأوهام والخرافات·
( تفتح ملف السحر والشعوذة والعلاج بالقرآن بعد أن انقسم كبار العلماء في الدين والطب بين مؤيد ومعارض حتى اختلط الحابل بالنابل، وتشتتت أذهان المثقفين قبل العوام، ما دفعنا إلى الإسهام في حل هذه القضية بالمحاولة إلى الوصول إلى تأصيل شرعي لها من حول هذه القضية الشائكة·
* >للجن هيآت وأشكال إذا رأيناها على حقيقتها نُفتن·
ـ إن الجن مخلوقات خلقها الله سبحانه وتعالى بكيفيات معينة، وهم مكلفون كما أن الإنسان مكلف· يقول تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات:50 ، إذاً الهدف والغاية من خلق الجن هو عبادة الله سبحانه وتعالى، لكن الله سبحانه وتعالى خلقهم بكيفيات معينة لا تسمح لنا برؤيتهم في صورتهم الحقيقية، إلا إذا تشكلوا على هيئة إنسان أو حيوان، وقد حدث هذا مع بعض الصحابة، والله سبحانه وتعالى يقول: (إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) الأعراف:72، والحكمة من ذلك أن للجن هيآت وأشكال ربما إذا رأيناها على حقيقتها نُفتن، فقد يكون للجن كيفية مخيفة تجبرنا على الانصياع له خوفاً منه، وهم يعيشون بيننا منهم ما هو على سبيل القرين يعيش مع الإنسان يوسوس له، ومنهم من يعيش في الصحارى والكهوف والبيوت، ومنهم كما وصفهم صلى الله عليه وسلم: (الجن ثلاثة أصناف منهم حيات وعقارب، ومنهم يطير في الهواء، ومنهم يحل ويظعن)·
إذاً الجن عالم يعيش مع الإنسان لعبادة الله، ومن يكفر منهم يسمَّى شيطاناً، فإذا عَظُمَ أمر هذا الشيطان وامتلك قدرات كبيرة يطلق عليه (مارد)، أما إذا صارت لديه القدرة على حمل الأشياء الثقيلة وتغيير بعض الأمور يُسمَّى (عفريتاً)·