رسالة إلى قدوتي و مثلي القائد الخالد الرمز أبو عمار الذي مهما وصفناه لن نعطيه قدره:
أبي أنت يا أبا عمار لست زوج أمي و لكنك أبي لأنك علمتني فأنت أبي و معلمي .
لقد سئمت فلسطين فراقك لقد سئم الفلسطينيون فراقك بكت عيونهم و الآن يبكيك الوطن لأنه لم يعد يسمع صوتك لم تعد فلسطين تسمع القائد أبو عمار و هو يقول :
على القدس رايحين ............ شهداء بالملايين
لقد ذهب أبو عمار لكي يلقى ربه و لكي يقول له لقد وفيت لوطني و لديني و لأمتي أما نحن فماذا نقول لله يوم يلقانا أنقول له لقد انشغلنا بحياتنا و نسينا الوطن ، لا لن نقول هذا لأن أبو عمار الذي هو قدوة و مثال لكل فتحاوي علمنا أن يكون كل وقتنا للوطن و هذا كلام لا يجب أن ننساه فلنحيي ذكرى أبو عمار و نذكر وطننا و مهما أبعدونا عنه سوف نقاتل لنعود إليه و الله يا فلسطين إنا عائدون و الله إن لم نعود فلا طابت الحياة .
فلنحيي معا ذكرى أبينا أبو عمار و لنذكر فلسطين و لنقف صفا واحدا في وجه اليهود أبناء القرود .
و كما أقول دائما :
يا فلسطين مهما طالت الوعود .......... لا بد يوما أن نعود