البحث في موضوع ترجمة القرآن ليس أمراً نظرياً أو افتراضياً ، وإنما هو موضوع واقعي شغل العلماء في كثير من البلاد الإسلامية منذ مطلع هذا القرن ، ولا يزال إلى اليوم بحثاً فكرياً هاماً وخطيراً يحتاج إلى دراسة هادئة وواضحة تكشف عن دوافعه ومراميه ، وتوجههُ الوجهة البناءة الصحيحة ، وخاصة بعد أن توضح لكل مسلم غيور على قرآنه ودعوته أن هذه الفكرة إنما أثارها أعداء الإسلام من المستشرقين والمبشرين لتمزيق أوصال العالم الإسلامي ، وتشويه مبادئ الإسلام ومعانيه .
وقد ظهرت في العالم ترجمات كثيرة وبلغات متعددة شرقية وغربية وزعم الذين قاموا بها أنهم نقلوا القرآن من اللغة العربية إلى هذه اللغات فجاءت مليئة بالأخطاء الفاحشة بعيدة عن تحقيق مقاصد النظر العربي بعد الأرض عن السماء .
ومهمتنا في هذا البحث تتركز في إيضاح معنى الترجمة وأسباب استحالتها وبيان حكمها الشرعي والنتائج الخطيرة المترتبة عليها وما يغني عنها
والله ولي التوفيق
التعريف بالترجمة:
وضعت كلمة ترجمة لتدل على أحد معان أربعة:
1 ـ تبليغ الكلام لمن لم يبلغه .
2 ـ تفسير الكلام بلغته التي جاء بها ومنه قول ابن عباس: ترجمان القرآن (1) .
3 ـ تفسير الكلام بلغة غير لغته ، وقد جاء في لسان العرب أن الترجمان هو المفسر للكلام .
4 ـ نقل الكلام من لغة إلى أخرى ، والجمع تراجم (2) .
وفي العرف (3): هي التعبير عن معنى كلام في لغة بكلام آخر من لغة أخرى مع الوفاء بجميع معانيه ومقاصده (4) .
أقسام الترجمة:
إن الترجمة تنقسم إلى قسمين: حرفية وتفسيرية .
فالترجمة الحرفية: هي تراعى فيه محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه فهي تشبه وضع المرادف مكان مرادفه .
فالمترجم ترجمة حرفية يقصد إلى كل كلمة في الأصل فيفهمها ثم يستبدل بها كلمة مساوية في اللغة الأخرى مع وضعها موضعها وإحلالها محلها وإن أدى ذلك إلى خفاء المعنى المرادف في الأصل (5).
وقد ذكر بعضهم أنها: نقل ألفاظ من لغة إلى نظائرها من اللغات الأخرى بحيث يكون النظم موافقاً للنظم ، والترتيب موافقا للترتيب (6) .
أما الترجمة التفسيرية: فهي التي لا تراعى فيها تلك المحاكاة بل المهم فيها حسن تصوير المعاني والأغراض كاملة وسميت تفسيرية لأن حسن تصوير المعاني والأغراض فيها جعلها تشبه التفسير وما هي بتفسير .
فالمترجم ترجمة تفسيرية يعمد إلى المعنى الذي يدل عليه تركيب الأصل فيفهمه ثم يصبه في قالب يؤديه من اللغة الأخرى موافقا لمراد صاحب الأصل من غير أن يكلف نفسه عناء الوقوف عند كل مفرد ولا استبدال غيره به في موضعه (7) .
وقد ذكر بعضهم أن الترجمة : هي نقل الكلام من لغة إلى أخرى عن طريق التدرج من الكلمات الجزئية إلى الجمل والمعاني الكلية أي أن الوسيلة هي نقل معنى كل كلمة على حدة والتعبير عنه بكلمة مقابلة ثم تركيب مجموع الكلمات وتأليفها حسب المعروف في اللغة المترجم إليها (
.
وذكر بعضهم أن الترجمة التفسيرية: هي بيان معنى الكلام بلغة أخرى من غير تقيد بترتيب الأصل أو مراعاة لنظمه (9) .
التفسير:
هو نقل المعنى القريب أو البعيد المقصود من الألفاظ إلى لغة أخرى مختلفة أو إلى ألفاظ أخرى في نفس اللغة دون النظر إلى الألفاظ الجزئية التي تألف منها المعنى واتضح بها المقصود .
فالترجمة تختلف عن التفسير في نقطتين:
1 ـ الاهتمام بالكلية والأداة التعبيرية في الترجمة دون التفسير .
2 ـ أن الترجمة لا تكون إلا نقلاً لمعنى الألفاظ من لغة إلى أخرى في حين أن التفسير يكون كذلك ويكون تعبيراً عن المعنى بألفاظ أخرى في نفس اللغة (10) .
الفروق بين الترجمة والتفسير:
1 ـ أن صيغة الترجمة استقلالية يراعى فيها الاستغناء بها عن أصلها وحلولها محله ولا كذلك التفسير فإنه قائم أبداً على الارتباط بأصله فبالتفسير لا يمكن قطع التراكيب بعضها عن بعض (11) .
2 ـ الترجمة لا يجوز فيها الاستطراد أما التفسير فيجوز بل قد يجب فيه الاستطراد لأن الترجمة مفروض فيها أنها صورة مطابقة لأصلها حاكية له فمن الأمانة أن تساويه بدقة من غير زيادة ولا نقص ، بخلاف التفسير فإنه بيان لأصله وتوضيح له وقد يقتضي أن يذهب المفسر مذاهب شتى في الاستطراد ولا كذلك في الترجمة (12) .
3 ـ الترجمة تتضمن عرفاً دعوى الوفاء بجميع معاني الأصل ومقاصده ، ولا كذلك التفسير فإنه قائم على كمال الإيضاح سواء أكان بطريق إجمالي أو تفصيلي متناولاً كافة المعاني والمقاصد أو مقتصراً على بعضها دون البعض (13) .
4 ـ أن الترجمة تتضمن عرفاً دعوى الاطمئنان إلى أن جميع المعاني والمقاصد هي مدلول كلام الأصل وأنها مرادة لصاحب الأصل منه ، ولا كذلك التفسير بل المفسر تارة يدعي الاطمئنان وذلك إذا توافرت لديه أدلته وتارة لا يدعيه ، بل ثم هو طوراً يصرح بالاحتمال ويذكر وجوهاً محتملة مرجحاً بعضه على بعض ، وطوراً يسكت عن التصريح ، وقد يبلغ به الأمر أن يعلن عجزه عن فهم كلمة أو جملة ويقول : رب الكلام أعلم بمراده (14) .
مثالا على الفوارق بينهما قال تعالى: { ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط } (15).
فالمترجم ترجمة حرفية يأتي بكلام من لغة الترجمة يدل على النهي عن ربط اليد في العنق وعن مدها غاية المد مع مراعاة ترتيب الأصل ونظامه ولكن هذا التعبير الجديد يخرج في أسلوب ما يرمي إليه الأصل من النهي عن التقتير والتبذير بل قد يستنكر المترجم لهم ويقول: ما باله ينهى عن ربط اليد بالعنق وعن مدها غاية المد .
أما إذا أردت ترجمة تفسيرية فإنك بعد أن تفهم المراد وهو النهي عن التقتير والتبذير في أبشع صورة منفردة تعمد إلى هذه الترجمة فتأتي بعبارة تدل على هذا النهي المراد في أسلوب يترك في نفوس المترجَم لهم أكبر الأثر وأوفاه في استبشاع التقتير والتبذير بدون رعاية في نظمه وترتيبه اللفظي (16) .
شروط الترجمة حرفية أو تفسيرية :
1 ـ معرفة المترجم لأوضاع اللغتين لغة الأصل ولغة الترجمة .
2 ـ معرفته لأساليبهما وخصائصهما .
3 ـ وفاء الترجمة بجميع معاني الأصل ومقاصده على وجه مطمئن .
4 ـ أن تكون صيغة الترجمة مستقلة عن الأصل بحيث يمكن أن يستغنى بها عنه بأن تحل محله كأن لا أصل هناك ولا فرع (17) .
الترجمة المعنوية وحكمها:
للقرآن نوعان من المعاني : معان أصلية ومعان ثانوية .
المراد بالمعاني الأصلية: هي التي يستوي في فهمها كل من عرف مدلولات الألفاظ المفردة وعرف وجوه تراكيبها معرفة إجمالية .
والمراد بالمعاني الثانوية: هي خواص النظم التي يرتفع بها شأن الكلام وبها كان القرآن معجزاً (18).
حكم الترجمة المعنوية:
وترجمة معاني القرآن الثانوية أمر غير ميسور إذ أنه لا توجد لغة توافق اللغة العربية في دلالة ألفاظها على المسماة عند علماء البيان خواص التركيب وذلك ما لا يسهل على أحد إدعاؤه ؛ فوجوه البلاغة القرآنية في اللفظ أو التركيب مما تسامت به لغة القرآن وكان له وقعة في النفوس.
أما المعاني الأصلية: فهي التي يمكن نقلها إلى لغة أخرى .
وقد ذكر الشاطبي في الموافقات: إن ترجمة القرآن على الوجه الأول ممكن ومن جهته صح تفسير القرآن وبيان معانيه للعامة ومن ليس لهم فهمٌ يقوى على تحصيل معانيه. انتهى كلامه .
ومع هذا فإن ترجمة المعاني الأصلية لا تخلو من فساد فإن اللفظ الواحد قد يكون له معنيان أو أكثر فيضع المترجم لفظاً يدل على معنى واحد حيث لا يجد لفظاً يشاكل اللفظ العربي في ضمان تلك المعاني .
وقد يستعمل القرآن اللفظ في معنى مجازي فيأتي المترجم بلفظ يرادف اللفظ العربي في معناه الحقيقي ولهذا وقعت أخطاء في ترجمة معاني القرآن (19) .
حكم الترجمة الحرفية :
ولهذا لا يجد المرء أدنى شبهة في حرمة ترجمة القرآن ترجمة حرفية فالقرآن هو كلام الله المنزل على رسوله المعجز بألفاظه ومعانيه المتعبد بتلاوته ، ولا يقول أحد أن الكلمة المترجمة هي نفسها كلام الله .
فإن الله لم يتكلم إلا بما نتلوه بالعربية ولن يتأتى الإعجاز بالترجمة لأن الإعجاز خاص باللغة العربية (20) .
حكم ترجمة القرآن تفصيلا :
وعلى ضوء ما سبق نتبين أن للترجمة أربعة معان رئيسية: ثلاثة منها ترجع إلى اللغة وحدها والرابع تشترك فيه اللغة والعرف ، ومن المناسب أن نعرِّف حكم كل من هذه المعاني على حدة .
1 ـ ترجمة القرآن بمعنى تبليغ ألفاظه وهذه جائزة شرعاً (21) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ بلغوا عني ولو آية } (22) . وقال: { خيركم من تعلم القرآن وعلمه } (23) (24) .
2 ـ ترجمة القرآن بمعنى تفسيره بلغه العربية وحكمها : الجواز الشرعي لقوله تعالى: } وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } (25) وقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه المهمة خير مقام حتى اعتبرت السنة النبوية كلها شارحة للقرآن ، وتأثر العلماء برسول الله صلى الله عليه وسلم وفسروا القرآن حسب طاقتهم البشرية حتى أصبحت المكتبات زاخرة بالتفاسير العربية للقرآن (26) .
3- ترجمة القرآن بمعنى تفسيره بلغة أجنبية بأن يفسر القرآن بلغة غير لغته العربية لمن لا يحسن العربية وهذه جائزة شرعا وتجري في حكمها مجرى التفسير العربي لمن لا يحسن العربية فكلاهما جائز لأنه وسيلة لفهم القرآن وبيان مراد الله سبحانه حسب طاقتهم البشرية (27) .
4 ـ ترجمة القرآن بمعنى نقله إلى لغة أخرى أي أن يعبر عن معاني ألفاظه العربية ومقاصدها بألفاظ غير عربية مع الوفاء بجميع هذه المعاني والمقاصد ، وعرفنا سابقاً أنها قد تكون ترجمة حرفية وهذه الترجمة هي المقصودة من هذا البحث وهي التي شجر فيها الخلاف ، واضطربت الآراء .
والقول الصحيح والحق منها أنها مستحيلة الوقوع عادة وعقلاً ومحرمة شرعاً وفيما يلي أسباب استحالتها وبيان حرمتها (28) .
أسباب استحالة الترجمة وبيان حرمتها:
أ - أما كونها مستحيلة عادة وعقلاً فالاستدلال على ذلك من طريقتين:
1 - لأن ترجمة القرآن بهذا المعنى تستلزم المحال وكل ما يستلزم المحا ل محال إذ لا بد في تحقيقها من الوفاء بجميع معني القرآن الأولوية والثانوية وبجميع مقاصده ، كما في أسلوب علوم المعاني والبيان المتعددة المرامي الفسيحة الميدان ، والتي هي أساس بلاغته وإعجازه وكل ذلك مفقود في غير العربية ، وما كان لبشر أن يحيط بها فضلا عن أن يحاكيها في كلام له (29) .
2 - ولأن ترجمة القرآن بهذا المعنى مثل للقرآن وكل مثل للقرآن مستحيل وقد ثبت أن القرآن تحدى أفصح العرب أن يأتوا بمثل أقصر سورة منه فعجزوا عن المعارضة والمحاكاة ، ولا شك أن غير العرب أشد عجزاً وبعداً عن ذلك قال تعالى { قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً } (30) (31).
ب - وأما كونها محرمة شرعا فللأمور التالية :
1 - إن طلب المستحيل العادي حرام أياً كان الطلب ولو بطريق الدعاء وأياً كان هذا المستحيل ترجمة أو غير ترجمة لأنه ضرب من العبث وتضييع للوقت والمجهود في غير فائدة والله سبحانه يقول: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } (32) (33) .
2 - إن محاولة هذه الترجمة ادعاء لإمكان وجود مثل للقرآن وذلك تكذيب شنيع لقوله تعالى: { قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن } (34) .
3 - إن محاولة هذه الترجمة تشجع الناس على انصرافهم عن كتاب ربهم مكتفين ببدل أو أبدال يزعمونها ترجمات له ، وإذا امتد الزمان بهذه الترجمات فسيذهب عنها اسم الترجمة ويبقى اسم القرآن وحده علماً عليها (35) .
4 - إننا لو جوزنا هذه الترجمة ووصل الأمر إلى حد يستغني الناس عن القرآن بترجماته لتعرض الأصل العربي للضياع كما ضاع الأصل العبري للتوراة ، وضياع الأصل العربي نكبة كبرى تغري النفوس على التلاعب بدين الله ، وكل ما يعرض القرآن للإهمال والضياع حرام بإجماع المسلمين (36) .
5 - لو فتحنا باب الترجمات الضالة لتزاحم الناس عليها بالمناكب وعملت كل أمة وطائفة أن تترجم القرآن في زعمها بلغتها الرسمية ، ونجم عن ذلك ترجمات كثيرة لا عداد لها ، فينشأ عن ذلك الاختلاف في الترجمات خلاف حتمي بين المسلمين أشبه اختلاف اليهود و النصارى في التوراة والإنجيل ، وهذا الخلاف يصدع بناء المسلمين ويفرق شملهم ويهيئ لأعدائهم فرصة النيل منهم (37) .
6 - إن قيام هذه الترجمات الآثمة يذهب بمقوم كبير من مقومات وجود المسلمين الاجتماعي كأمة عزيزة الجناب وذلك أنهم سيقنعون بها ومتى قنعوا بها فسيستغنون لا محالة عن لغة الأصل وعلومها وآدابها .
والتاريخ يشهد أنها رباط أقوى الروابط فيما بينها وكان لهذا الرباط أثره العظيم في تدعيم وحدة الأمة وبنائها حين كانوا يقرؤون القرآن نفسه ويدرسون من أجله علوم لغته العربية وآدابها تذرعاً إلى حسن أدائه وفهمه ، وبهذا قامت اللغة العربية لساناً عاماً للمسلمين ورابطاً مشتركاً على اختلاف أجناسهم (38) .
7 - إن الأمة اجتمعت على عدم جواز رواية القرآن بالمعنى ومعلوم أن ترجمة القرآن بهذا المعنى العرفي تساوي روايته بالمعنى فكلتاهما صيغة مستقلة وافية بجميع معاني الأصل ومقاصده لا فرق بينهما إلا في القشرة اللفظية .
فالرواية بالمعنى لغتها لغة الأصل وهذه الترجمة لغتها غير لغة الأصل وإذا كانت رواية القرآن بالمعنى في كلام عربي ممنوعة إجماعا فهذه الترجمات ممنوعة كذلك قياساً على هذا المجمع عليه بل أحرى بالمنع للاختلاف بين لغتها ولغة الأصل (39) .
8 - إن الناس جميعاً مسلمين وغير مسلمين متفقون على أن الأعلام لا يمكم ترجمتها سواء كانت موضوعة لأشخاص أم لبلاد أم لحيوان أم لكتب ومؤلفات والقرآن الكريم علم رباني قصد الله ألفاظه دون غيرها وأساليبه دو سواها لتدل على هدايته وليؤيد بها رسوله وليتعبد بها عباده (40) .
________________________________
(1) مناهل العرفان ج2 ص109 .
(2) مناهل العرفان ج2 ص110 .
(3) المراد بالعرف عرف التخاطب العام لا عرف طائفة خاصة ، جاء هذا العرف فخص الترجمة بالنقل للكلام من لغة إلى أخرى بأن يعبر عن معناه بكلام آخر لغة أخرى مع الوفاء بمعانيه ومقاصده .
(4) مناهل العرفان ج2 ص110 .
(5) مناهل العرفان ج2 ص111 .
(6) مباحث في علوم القرآن ص313 .
(7) مناهل العرفان ج2 ص111 .
(
من روائع القرآن ص276 .
(9) مباحث في علوم القرآن ص313 .
(10) من روائع القرآن ص276 .
(11) مناهل العرفان ج2 ص114 .
(12) مناهل العرفان ج2 ص115 .
(13) مناهل العرفان ج2 ص115 .
(14) مناهل العرفان ج2 ص116 .
(15) سورة الإسراء الآية 29 .
(16) مناهل العرفان ج2 ص112 .
(17) مناهل العرفان ج2 ص113 .
(18) مباحث في علوم القرآن ص314 .
(19) مباحث في علوم القرآن ص315 .
(20) مباحث في علوم القرآن ص314 .
(21) المراد بالجواز هنا ما يقابل الحظر فيصدق بالوجوب والندب .
(22) صحيح البخاري ج2 رقم: 3274 ، سنن الترمذي ج4 رقم:2807 ، مسند الإمام أحمد ج2 .
(23) صحيح البخاري ج3 رقم: 4739/4740 ، سنن الترمذي ج4 رقم: 3071 ، سُنَنُ أبي دَاوُد ج1 رقم: 1452 ، مسند الإمام أحمد ج1 .
(24) انظر مناهل العرفان ج2 ص131 .
(25) سورة النحل الآية 44 .
(26) مناهل العرفان ج2 ص132 .
(27) انظر مناهل العرفان ج2 ص133 .
(28) انظر مناهل العرفان ج2 ص143 - 144 .
(29) انظر مناهل العرفان ج2 ص144 - 145 .
(30) سورة الإسراء الآية 88 .
(31) مناهل العرفان ج2 ص145 - 146 .
(32) سورة البقرة الآية 195 .
(33) مناهل العرفان ج2 ص147 .
(34) مناهل العرفان ج2 ص148 .
(35) مناهل العرفان ج2 ص149 .
(36) مناهل العرفان ج2 ص150 .
(37) مناهل العرفان ج2 ص150 .
(38) مناهل العرفان ج2 ص150 - 151 .
(39) مناهل العرفان ج2 ص152 .
(40) مناهل العرفان ج2 ص152 - 153 .
المصادر والمراجع
1- من روائع القرآن للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ـ مكتبة الفارابي ـ الطبعة الرابعة.
2- مناهل العرفان في علوم القرآن بقلم محمد عبد العظيم زرقاني الجزء الثاني مطيعة عيسى البابي الحلبي وشركاه .
3- مباحث في علوم القرآن لمناع القطان ـ الطبعة الثامنة ـ مؤسسة الرسالة .
4- المدخل إلى علوم القرآن الدكتور محمد فاروق النبهان – دار عالم القرآن الكريم