زايد ناجي زايد .
عدد الرسائل : 147 العمر : 32 الدولة : فلسطين _ بيت اكسا MSM : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اكتب هنا رسالتك لتظهر للاعضاء عن طريق بياناتي (رسالة اس ام اس ) قابلة للتغيير من طرفك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: تأدبوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 2008-01-29, 7:53 pm | |
| خاب وخسر.. خاب وخسر من أساء الأدب مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بأي شكل وبأي لون من الايذاء أو السخرية أو الاستهزاء، فهذا رب العالمين الذين أحبه وخصه بخصائص عظيمة يحذرنا في القرآن الكريم: {إن الذين يؤدون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً}.
نناقش جانباً مهماً ومتمماً لما سبق ان تناولناه في الحلقة السابقة عن الأحاديث النبوية الشريفة. والتي رواها الصحابة رضوان الله عليهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتعمق بصورة أكبر في علم الحديث، هذا العلم الذي خدم السنة النبوية المطهرة، وفصل ودقق في الأحاديث التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المهم ان نتعلم حقيقة مهمة وهي ان الأحاديث الصحيحة وغير المكروهة والمسندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم هي في حدود أربعة آلاف وأربعمائة حديث وقد ذكر أبو جعفر محمد ابن الحسن البغدادي في كتاب التمييز وان جملة الأحاديث المسندة لا تزيد عن هذا العدد وقال أحمد بن حنبل أنه سمع ابن مهدي يقول الحلال والحرام من هذه الأحاديث لا يزيد عن ثمانمائة حديث وكذلك قال اسحاق بن راهوية عن يحيى بن سعيد.. وفي الوقت نفسه نجد ان القاضي أبا بكر بن الحربي يؤكد ان الذي في الصحيحين من أحاديث الأحكام لا يزيد عن ألفي حديث.
ولا شك ان من يطالع في هذه الأمور يدرك ان كلا من هؤلاء تحدث عما وصل إليه ولهذا اختلفت الأعداد.
وإذا نظرنا بعمق في هذه المسألة نلاحظ ان الاختلاف بين الأعداد إنما يأتي على اعتبار ان هذه الأحاديث بعضها أصل في في ذاته وبعضها تابع وفرع عن غيره ولهذا لا يعد الفرع حديثاً مستقلاً وتبقى القضية الأساسية وهي ما ذكره الحافظ بن حجر ان تفاوتهم إنما نشأ إلى ما وصلوا إليه من السنة أي فرادى لا مجتمعين.
ثم نأتي إلى قضية أخرى مهمة وهي طرق تميز الحديث الصحيح عن الضعيف والموضوع فعماد ذلك دراسة حال الراوي ودراسة حال المروي.
أما دراسة حال الراوي: فتكون بالتعرف على حاله وسلوكه العام (الظاهري)، وعلى حاله وسلوكه الخاص (الباطني: في خاصة نفسه وبيته وتعامله).
ونشأ عن هذا: علم الجرح والتعديل وقواعده وأحكامه وألفاظه.. ويكون الحديث بناء على دراسة الراوي صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً أو موضوعاً حسب حال الراوي.
أما دراسة حال المروي فتكون بمقارنة المروي بغيره من الأحاديث وهل يوجد تناقض بينه وبينها؟ فإن وجد تناقض وأمكن الجمع بأن يحمل كل حديث على معنى لا يناقض الآخر فيه فبها ونعمت وان لم يمكن الجمع لجأ إلى التاريخ فالسابق منسوخ والمتأخر ناسخ فإن لم يوجد لجأنا إلى ترجيح أحد السندين على الآخر فإن لم يمكن الجمع ولا التاريخ ولا الترجيح وجب الوقف وهذا لم يوجد قطعاً مع العلم بأن هناك أموراً يجب معرفتها كما ذكرها علماء الحديث:
1- لم يوجد تناقض بين حديثين صحيحين البتة ولا بين حديث صحيح ولا حسن قطعاً وهذان مستحيلان لأن الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم وهو صادق لكن متى خالف الثقة من هو أوثق منه اعتبر الحديث شاذاً فالشذوذ ان يخالف الثقة من هو أوثق منه أو أكثر أو أعلم ويكون الحديث بناء على دراسة حال الراوي صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً أو موضوعاً فتكون بمقارنة ألفاظ الرواة لهذا الحديث الواحد عن هذا الصحابي، أو عن الرجل الكبير الشهير في رجال السند، ثم بمقارنة ألفاظ الرواة الآخرين عن صحابة آخرين، ثم بمقارنة ألفاظه بالأحاديث الأخرى المروية في المسألة ذاتها، فإن لم يوجد شيء من هذا فيقارن بينه وبين القواعد العامة في الدين.
ونشأ عن دراسة حال الراوي - أيضاً - والمروي معاً: علم مصطلح الحديث.
وعلم مصطلح الحديث عند علماء الحديث يشتمل على دراسة الحديث من جهة سنده، والسند هم الرواة الذين رووا الحديث بعضهم عن بعض، ومعرفة أحوالهم وصدقهم وأمانتهم ودقتهم وورعهم في نقل الحديث وتحري الصواب في ذلك من جهة متنه: أي ألفاظه وعباراته وفصحاته ودلالاته، ويسمى المستشرقون ومن نهج نهجهم دراسة سند الحديث بالنقد الخارجي ودراسة متنه بالنقد الداخلي.
وقد رأينا بكل أسف بعض المستشرقين يغمز ويلمز المحدثين ويزعم أنهم اهتموا بالنقد الخارجي فقط، أي اهتموا بنقد الرواة وتتبع أحوالهم وأخبارهم جرحاً وتعديلاً واهملوا النقد الداخلي للمتون وما في بعضها من ألفاظ مستغربة أو منكرة.
وهذه مزاعم خاطئة، فقد غفلوا - أو تغافلوا - عن جهود علماء الحديث - ومعهم علماء المسلمين الآخرون - في نقد المرويات سنداً ومتناً ومقارنتها بعضها ببعض، ومعلوم ان الأصل في الراوي الثقة ان يقبل منه كل ما يرويه، كما ان الأصل في غير الثقة ان لا تقبل منه أي رواية، وقد بحث المحدثون في علم مصطلح الحديث هذه الأمور كلها وحققوا فيها تدقيقاً لم يعرف عند أمة من الأمم قديماً أو حديثاً.
وأما المقبول من رواية غير الثقة: فإن المحدثين رأوا ان الراوي الضعيف قد يروي حديثاً ويوافقه عليه ضعيف آخر مثله، وآخر وراغب أو يوافقه عليه ثقة أو تشهد الاحاديث الصحيحة والقواعد العامة لصحة رواية هذا الضعيف، فهذه الموافقات تقويه وتجعلهم يحكمون بثبوته ويسمونه: الحديث الحسن لغيره، فالحسن لغيره هو الحديث الضعيف الذي تتعدد طرقه على شكل يقوي بعضها بعضا.. وأما اذا تعددت طرقه بصيغ مختلفة ومتباينة لم يقو بعضها بعضا فيبقى ضعيفاً.
ودعونا الآن نناقش موضوع اكثار بعض الصحابة رضوان الله عليهم في رواية الحديث والمكثرون من الصحابة هم سبعة فقط كان لكل واحد منهم اكثر من الف حديث وهم:
أبو هريرة 5374 حديثاً، عبدالله بن عمر 2630 حديثاً، أنس بن مالك 2286 حديثاً، عائشة الصديقة 2210 حديثاً، ابن عباس 1660 حديثاً، جابر بن عبدالله 1540 حديثاً، أبو سعيد الخدري 1170 حديثاً.
وكان الامام بقي بن مخلد الاندلسي - تلميذ الامام أحمد رضي الله عنهما - قد الف مسنداً وصف بأنه اكبر من مسند احمد، روى فيه عن 1018 صحابياً، وهو مفقود، وكان الامام ابن حزم وقف عليه وعد احاديث كل صحابي، فخرج بهذه الارقام التي ذكرتها، وبأرقام احاديث كان صحابي سواهم، واعتمد العلماء عدد احاديث كل صحابي بناء على تعداد ابن حزم لمرويات الصحابي في المسند.. ويدخل في هذا العدد: المكرر وغير الصحيح.
وقبل ان اذكر سبب اكثار المكثرين وسبب اقلال المقلين، لابد من التنبيه الى شيء في اصطلاح المحدثين هو: ان العلم عندهم: تحمل واداء. فالتحمل: هو أخذ العلم وتلقيه وسماعه وكتابته وحفظه.. ثم: اداء وهو نشره وتعليميه، وروايته وتصنيفه.
ولا تلازم بين الامرين. أي: قد يوجد عالم كبير، ولا يخلد لنفسه مؤلفاً ابداً، او قد يؤلف كتاباً صغيراً لا يدل على سعة علمه، لكنه تحمل علماً كثيراً وجد واجتهد في طلبه. فهو كثير التحمل قليل الاداء. أما لماذا؟ فالله اعلم بظروفه النفسية والزمنية.
وكذلك الصحابة رضي الله عنهم، قد يتحمل الواحد منهم علماً كثيراً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يروي عنه إلا القليل.
فالصديق الاكبر رضي الله عنه اول الرجال اسلاماً، وأطولهم صحبة، وأشدهم ملازمة، ومع ذلك فلم يرو - او بعبارة أصح وأصوب: لم يصل الينا من مروياته - إلا 142 حديثاً ذكرها له بقي بن مخلد في «مسنده» المفقود، مع التكرار وعدم التزام الصحة. وعددها في مسند احمد 81 حديثاً مع المكرر وعدم التزام الصحة، وبعضها غير مرفوع. وذكر له السيوطي في «تاريخ الخلفاء» 104 احاديث وغير الصحيح منها كثير.
والسيدة فاطمة ابنته وخاصته في بيته الكريم ولم ترو إلا 18 حديثاً.
وأمها السيدة خديجة رضي الله عنهما لها حديث واحد في مسند بقي بن مخلد.
وعبدالله بن عمرو الذي تقدم انه كان يكتب ما يسمع ويرى، ومع ذلك روى 700 حديث فقط.
فأداء هؤلاء قليل، وتحملهم - لا ريب - انه كثير. اذا لا تلازم بين كون الاداء قليلاً، وبين ان يكون التحمل قليلاً ايضاً. وقلة رواية الصحابي لا تدل على قلة علمه او قلة مدة صحبته او قلة ملازمته.
واذا ما ناقشنا الاسباب التي ادت الى قلة رواية البعض وزيادة البعض الآخرة فسنجد ان الاسباب متعددة فمثلاً قد تقل رواية بعضهم لقرب وفاته من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولو عاش وتأخرت وفاته الى وقت يحتاج فيه الى علمه لروى الشيء الكثير، فالسيدة فاطمة توفيت في وقت مبكر، أما أم المؤمنين عائشة فتأخرت وفاتها الى سنة واحتاج الناس الى علمها، وكذلك أمر الصديق رضي الله عنه.
وقد يتفرغ بعضهم للرواية والتعليم والفتوى، فينقل عنه علم كثير، ومن لا يتيسر له ذلك لا ينقل عنه إلا علم قليل.
فخالد بن الوليد تأخرت وفاته الى ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، ولم يرو إلا قدر ما روته السيدة فاطمة لتفرغه للجهاد.
ومن الاسباب: كون الصحابي في بلد العلم والرواية والسؤال، كابن عمر وابن عباس، أما من كان في باديته ونحوها فلا يعرف، ولو عرف لما نقل عنه إلا اليسير.
قال الحافظ في «فتح الباري» 1: 207: انتشر عن أبي هريرة اضعاف ما انتشر عن عبدالله بن عمرو، لتصدي أبي هريرة لذلك، ولمقامه بالمدينة النبوية بخلاف عبدالله بن عمرو في الامرين.
وكان عبدالله بن عمرو متنقلاً بين مصر والطائف، ومتوجهاً للعبادة وقد يعرض للصحابي مع تفرغه للعلم مانع يشغله عن كثرة الرواية، كما حصل لعبدالله بن مسعود، فإنه تفرغ للعلم، لكن تفرغ للتفقيه والدراية اكثر من الرواية.
مع ما يعرض له ولغيره من عامة الصحابة من عامل نفسي كان له اثر كبير في اقلالهم من الرواية، ذلك هو خوفهم من التوسع في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يقعوا في الخطأ عليه.
روى البخاري (107) عن عبدالله بن الزبير انه قال لأبيه الزبير: اني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان؟ قال: أما اني لم أفارقه، ولكن سمعته يقول: من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار وبلغت مرويات الزبير 32 حديثاً واستشهد سنة 36.
ثم روى البخاري بعده عن أنس انه قال: انه ليمنعني ان أحدثكم حديثاً كثيراً ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعمد علي كذباً فليتبوأ مقعده من النار وبلغت مروياته 2286 حديثاً، وتوفي سنة 93.
«ومن ثم توقف الزبير وغيره من الصحابة عن الإكثار من التحديث، وأما من اكثر منهم فمحمول على انهم كانوا واثقين من انفسهم بالتثبت،او طالت اعمارهم فاحتيج الى ما عندهم فسئلوا فلم يمكنهم الكتمان. رضي الله عنهم «قاله ابن حجر في «الفتح» 1: 201
ومن مظاهر خوفهم وتورعهم: انهم كانوا يسألون فيجبيون بنص حديث شريف، لكن لا ينسبونه الى النبي صلى الله عليه وسلم ورعا، فيظنه السامع كلاما من عند هذا الصحابي، فيرويه فيما بعد على انه من فتواه وقوله، ولو ان الصحابي نسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم لعد حديثا آخر يضاف الى جملة مروياته. اما علماء الحديث فعرفوه حديثا اما من موقف آخر لهذا الصحابي، او لرواية صحابي اخر له رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى الدرامي في «سننه» (270) عن عمرو بن ميمون قال: كنت لا تفوتني عشية خميس الا آتي فيها عبدالله بن مسعود، فما سمعته يقول شيئاً قط: قال رسول الله.. حتى كانت ذات عشية فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فاغرورقت عيناه وانتفخت اوداجه.
وذكر اخبارا كثيرة عن صحابة آخرين، وعن بعض التابعين رضي الله عنهم جميعا.
والحقيقة ان الإنسان كلما تعمق في دراسة الحديث النبوي كلما ادرك عظمة هذا الجانب ورفعته لأنه متمم لكتاب الله عز وجل خاصة اذا ما تدبرنا الحديث المروي عن رسول الله والذي يحذرنا من الانصراف عن حديثه فيقول قولته المشهورة:
عن المقدام ابن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال «الا اني اوتيت الكتاب ومثله معه لا يوشك رجل شبعان على اريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتكم فيه من حرام فحرموه الا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السباع ولا لقطه مال الا ان يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم ان يقروه».
وعنه انه قال: الا اني اوتيت القرآن ومثله معه الا يوشك رجل شبعان على اريكته يقول عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه كالسابق..
فالحديث النبوي خدم خدمة عظيمة وقد دونت السنة في وقت مبكر جدا وعلى عهد رسول الله وبإذنه وأمره.
وعلم الحديث من العلوم العظيمة التي خدمت ودققت وفحصت من ناحية الرجال والمتون والأسانيد وميزت الأحاديث الصحيحة عن الضعيفة وكشفت الموضوعة بدراسة لحالة الراوي وحالة الأحاديث المروية.
وحتى نشأ علم الجرح والتعديل بقواعده وأحكامه ثم جاء علم مصطلح الحديث ودراسة احوال الرواة.
ومن يتعمق في دراسة اسس الحديث النبوي يلاحظ ذلك الجهد الكبير والعمل الأصيل الذي خدمت به السنة النبوية.
ومن هنا اشعر ان واجبنا وفي هذا العصر بالذات ان نعلم اولادنا ونتعلم نحن لمحات عن حديث رسول الله صلى الله وطرق كتابة هذا الحديث وكتاب الحديث وعلم الحديث ومصطلح الحديث وعلم الرواة والجرح والتعديل حتى نكون على دراية بكل ما يحيط بحديث رسول الله فلا نقبل طعنا ولا غمزا ولا لمزا لأن هذه الأحاديث النبوية مؤكدة للقرآن الكريم ومفصلة وشارحه له كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومتى تتبعنا هذه الدراسة عرفنا بدء تدوين السنة النبوية وأنها كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمنا اقسام الحديث من صحيح وحسن وضعيف وموضوع وتعلمنا طرق العلماء في تمييز هذه الأقسام ومعرفتها ثم درسنا الروايات والصحابة الذين يعتبرون من المكثرين وأدركنا صدقهم ودقة روايتهم كما فعنا في دراستنا لأحاديث أبي هريرة عندما ادخلناها في الحاسب الآلي (الكمبيوتر) وأثبتنا دقة هذه الروايات وصحتها وقلة عددها عندما اخرجنا ما انفرد به هذا الصحابي الجليل.
نسأل الله عز وجل ان يرزقنا حسن الأدب مع من كان فضل الله عليه عظيما فآتانا القرآن الكريم ومثله معه وان يرزقنا حسن الأدب مع سنته المطهرة واصحابه الكرام الذين حملوا امانة هذا الدين فبلغوه احسن البلاغ واتمه، والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم وأن يرزقنا حسن الأدب مع آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه وصحابته رضوان الله عليهم جميعا. | |
|