زايد ناجي زايد .
عدد الرسائل : 147 العمر : 32 الدولة : فلسطين _ بيت اكسا MSM : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اكتب هنا رسالتك لتظهر للاعضاء عن طريق بياناتي (رسالة اس ام اس ) قابلة للتغيير من طرفك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: الشخصية الثانية 2008-01-29, 8:12 pm | |
| هو بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي . أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كنيته:
يكنى أبا عبد الله كانت أمه تكنيه أبا الطاهر بكنية أخيها. واكتنى هو بابنه عبد الله فغلبت عليه.
أول سيف شهر في الإسلام :
كانت الأيام الأولى للنور والخير والإسلام وكان المسلمون قلة يستخفون في دار الإسلام وسرت إشاعة ذات يوم أن محمدا قتل فما كان من الصحابي إلا أن استل سيفه وامتشقه وسار في شوارع مكة على حداثة سنه كالإعصار لقد كان فارسا ومقدادا منذ صباه .
تعذيبه:
على الرغم من شرف الصحابي في قومه فقد حمل حظه من اضطهاد قريش وعذابها وكان الذي تولى تعذيبه عمه نوفل بن خويلد كان يلفه في حصير ويدخن عليه النار كي تزهق أنفاسه ويناديه وهو تحت وطأة العذاب : - أكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب . فيجيبه الصحابي: لا والله لا أعود إلى الكفر أبدا. فيقول ابن العدوية: كيف تترك آلهة آبائك وتتبع إله محمد؟ قال الصحابي : أتحاجوني في الله وقد هداني؟ أتدعوني للنار وأنا أدعوكم للجنة؟ فقال ابن العدوية: ارني إلهك هذا؟ قال الصحابي: ((لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير)) قال نوفل بن خويلد: أننا نعبد آلهة نراها . قال الصحابي : وهي لا تراكم ولا تملك لكم ضرا ولا نفعا. ولما عجز نوفل بن خويلد عن الحوار مع ابن أخيه راح يصب عليه العذاب صبا.
هجرته:
نفذ صبر الصحابي وكثير من أصحاب الرسول فقد نزل بهم أذى كبير فقالوا : يا رسول الله كنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا ضربنا وأوذينا فأذن لنا في قتال هؤلاء. فقال الرسول : كفوا أيديكم عنهم.
مع رسول الله:
آخى رسول الله بين الصحابي وبين سلمة بن سلامة بن وقش .
يوم بدر :
لما خرج الرسول الكريم وأصحابه يوم بدر لم يكن في الجيش إلا فرسان : فرس المقداد بن الأسود ويقال له سبحة وفرس الصحابي ويقال له اليعسوب وكانت على الصحابي عمامة صفراء متعجرا بها يوم بدر فقال الصادق المصدوق: إن الملائكة نزلت يوم بدر على سيماء ( الصحابي)
يوم خيبر:
خرج ياسر اليهودي وهو يرتجز: قد علمت خيبر أني ياسر شاكي السلاح بطل مغاور إذا الليوث أقبلت تبادر إن حماي فيه موت حاضر وقال: هل من مبارز: فخرج إليه الصحابي وكانت أمه بجانب الرسول فقالت يا رسول الله إنه يقتل ابني قال الرسول بل ابنك يقتله إن شاء وراح ياسر والصحابي يتبادلان الضربات ثم باغته الصحابي بضربة قاتلة فتركه كأمس الدابر فارتفعت أصوات المسلمين بالتكبير
يوم اليرموك:
كان الصحابي يوم اليرموك جيشا وحده وحين رأى أكثر المقاتلين الذين كانوا على رؤوس الكراديس يتقهقرون أمام جبال الروم الزاحفة صاح الصحابي: الله اكبر واخترق تلك الجبال وحده ضاربا بسيفه ثم رجع وسط الصفوف المتلاطمة وحده وسيفه يتوهج في يمينه لا يكبو ولا يخبو.
فتح مصر:
لما أبطأ فتح مصر على عمر بن العاص كتب إلى أمير المؤمنين يستمد ويعلمه ذلك فأمده بأربعة آلاف رجل على كل آلف رجل مقام
ألف منهم الصحابي والمقداد بن أسود وعبادة بن الصامت ومسيلمة بن مخلد
أصحاب الشورى:
لقد اختار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الصحابي واحدا من بين الستة الذين اختارهم أصحابا للشورى.
وفاته:
قتل في معركة غدرا في جمادى الأول سنة ست وثلاثين من الهجرة وله ست أو سبع وستون سنة | |
|