ابراهيم الكسواني .
عدد الرسائل : 12 العمر : 33 الدولة : بيت اكسا MSM : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اكتب هنا رسالتك لتظهر للاعضاء عن طريق بياناتي (رسالة اس ام اس ) قابلة للتغيير من طرفك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 22/11/2007
| موضوع: قصة ملك يُدعى أبو تريكة 2008-01-29, 9:03 pm | |
| في يومٍ من الأيام أشرقت الشمس كعادتها على قرية تدعى " ناهية " في مصر , لتنجب أحد نسائها طفلاً يُدعى محمد , و كغيره من الأطفال لم يكن يعلم أحد ماذا يخبئ القدر للطفل محمد من خير أو شر , و مضت الأيام و تلتها السنون .
محمد طفلنا الصغير كان على موعداً مع إمبراطورية معشوقة الجماهير / كرة القدم / فتوج ملكاً لها , بدايةً نُصِب ملكاً على عرش الكرة المصرية فكان الأفضل بين 80 مليون مصري . و بعدها أصبح الأسطورة العربية و الأفريقية إلى أن أتت لحظة العالمية , فكان الملك على موعد مع التتويج إلا أن اعتبارات الفيفا منعته من أن يكون ملكاً للعالم بالظلم . و حصل حينها مع ناديه الأهلي على المركز الثالث عالمياً .
صاحب الشعبية الأكبر في الوطن العربي أو في العالم طبقاً لموقع الفيفا الإحصائي , صاحب الأخلاق التي أجبرت منافسها على رفع القبعة لصاحبها , و المهارة التي أرعبت أعتى الخصوم , و صاحب الانتماء و الوفاء للدين و الوطن و العروبة . فكل هذه الصفات ما كانت لتجتمع إلا في ملكاً يدعى محمد أبو تريكة ..
أبو تريكة و الذي بشعارٍ صامت سمع دويه من كان في أوروبا و أمريكا قبل عامين حينما أراد أن يوصل رسالة لم يستطع ملايين من المسلمين إيصالها " نحن فداك يا رسول الله " لتصبح هذه الكلمة شعاراً يردده الجميع و يصبح أبو تريكة موضة الشارع العربي و الإسلامي . و بالأمس فجر أبو تريكة كل الحدود و كسر الصمت العربي تجاه القضية العربية الأهم و هي فلسطين , لبعلن عن تضامنه مع غزة المحاصرة اقتصادياً و برياً و بحرياً و جوياً , في لفتة إنسانية من ملك العرب أبو تريكة , فكانت كلمته الجديدة هي الموضة المتبعة في الشارع العربي" SYMPTHIZE WITH GAZA تعاطفاً مع غزة "
فطوبى لملك العرب و كم هو جميل أن يكون كل العرب أبو تريكة كما كان أبو تريكة كل العرب | |
|