ابن القدس *:: المدير العام ::*
عدد الرسائل : 818 العمر : 36 الهواية : البحث في عالم الانترنت والكمبيوتر العمل : طالب الدولة : فلسطين / القدس MSM :
تاريخ التسجيل : 06/11/2007
| موضوع: واقع الكره الفلسطينيه ومصيرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2007-11-11, 1:18 am | |
|
الكرة الفلسطينية قلعة أم خربة في الوقت الذي أفخر فيه كوني فلسطيني و أفخر أيضاً بصمود قلعة الرياضة الفلسطينية في وجه الاحتلال ها أنا أواسي نفسي لما آلت إليه الرياضة الفلسطينية و حضنها الدافئ كرة القدم على وجه الخصوص و ما يزيدني ألماً أن السقوط كان بأيدي فلسطينية حفرت و أخرى تهربت من موقعها بالصمود فانهار البنيان الذي شُدت أواصره بسواعد و تعاضد الفلسطيني . اليوم ما آلت إليه كرة القدم في فلسطين أمر محزن للغاية فلا يفرح شباب رفح كونه ممثل فلسطين في دوري أبطال العرب و لا يسعد أبناء الواد بلقب الكأس الغالي فخدمات رفح صاحب لقب الدوري الأغلى بات حزيناً و صمد درع البطولة على أحد رفوفه ليصبح أحد مزارات النادي . الكثيرون يتساءلوا أين الدوري في غزة لماذا لا ينطلق دوري جديد و ما هو حال الكأس و في الضفة لماذا لا يستأنف أو يعاد دوري 2005 و أنا واحد من أولئك المتسائلون , أتجاهل الحقيقة المرة و أعتبر أن الطريق القويم معروفة و أغض عيني و أصم سمعي حين تبدي الأندية مطالبها , و الأدهى من ذلك حين يبدي اللاعب طلبه . كم هي مؤلمة إجابات تلك الأسئلة فماذا يطلب اللاعب ؟ إن طلب اللاعب يتمثل بتوفير " حذاء " و " ملابس " حينها هو مستعد للعب و غير ذلك لن يذهب في لفتة تؤكد على انتهاء زمن الانتماء و موت الوفاء , حسناً و النادي يطلب توفير مواصلات الفريق و هذا هو قاع الهاوية الذي وصلت إليها كنتوناتنا الرياضية , عفواً أقصد أنديتنا الرياضية إن جاز وصفها بذلك , و هنالك على قمة الأنقاض من يدعي أنه أهل الكرة و سيدها و هو الحاكم الآمر و لكن الواقع مختلف تماماً فليس في القطيع رئيس من جنسه .
اليوم الكرة في فلسطين تماماً كبيت قديم مرقع مهدم يمر عنه السياح يتعجبون لعظمته و يتساءلون عن سر صموده لكل هذه السنين , بينما الحقيقة المرة أن هذا البيت آيل للسقوط منذ إنشائه و أنه لا يسوى شيئاً فرقعته صغيرة و بناءه مهدم و لا يصلح حتى لصورة تذكارية بجانبه لأن الأشواك باتت الشاهد الأخير على سقوطه , أتساءل هل يصلح الزمن ما أفسده العطار ؟ فهذه المرة أخلى الزمن مسؤوليته من تهمة الإفساد و أحيلت التهمة إلى العطار نفسه , لسان حالي هو ذاته لسان المشجع و اللاعب و النادي و حتى الإتحاد , أموراً كثيرة تدعو للتساؤل و أخرى تدعو للتجاهل فهل نقرأ فاتحة الختام أم أنها ذكرى و مصير الركام عمار ؟
| |
|