salah a al khatib .
عدد الرسائل : 27 العمر : 65 الدولة : UAE MSM : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اكتب هنا رسالتك لتظهر للاعضاء عن طريق بياناتي (رسالة اس ام اس ) قابلة للتغيير من طرفك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: مقتل شجرة الدر 2008-05-02, 9:44 pm | |
| مقتل شجرة الدر ذاكرة الأمة -> حدث في مثل هذا اليوم 5/1/2008 6:56:53 PM 16 ربيع الآخر 655 هـ ـ 3 مايو 1257م مفكرة الإسلام: هي أول امرأة استطاعت أن تحكم بلدًا مسلمًا وتقوده في أحلك الظروف، رغم أن هذه المدة لم تكن سوى واحد وثمانين يومًا لا غير، وأصدق وصف على هذه المرأة أنها المرأة الحديدية، هي الجارية المملوكة التي استطاعت بحزمها ودهائها وشدة عزمها أن تصل إلى عرش مصر، وهي أيضًا التي قادتها غيرتها وحماقتها النسائية لأن تقتل شر قتلة، هي الجارية المملوكة التي صارت ملكة, أم خليل التركية الملقبة بشجرة الدر، جارية آخر سلاطين الأيوبيين في مصر الصالح نجم الدين أيوب, وأم ولده خليل الذي مات صغيرًا، وكان الصالح يحبها بشدة واتخذها زوجة له ومشيرة ومعينة, وقد رافقت شجرة الدر الصالح نجم الدين في مراحل حياته كلها، والتي تقلب فيها من حال إلى حال, وهي وفية له على عهدها معه حتى النهاية.
عندما جاءت الحملة الصليبية السابعة على مصر سنة 646هـ وحاصرت دمياط كان الملك الصالح وقتها في مرض الموت والجيوش المسلمة والصليبية تتقاتل فيما بينها، وعندما حضرته الوفاة لم يكن معه سوى زوجته شجرة الدر التي أخفت خبر موته حتى لا يفت ذلك في عضد الجنود وهم قبالة عدوهم, وظلت توقع على المناشير بعلامة زوجها، ثم استدعت ابنه الأكبر توران شاه من الشام فجاء مسرعًا وقاد الجيوش وانتصر على الحملة الصليبية، ولكنه كان يكره شجرة الدر ومماليك أبيه وأراد البطش بهم ولكنهم سبقوه وقتلوه بتدبير وإشارة من شجرة الدر، وبقيت هي في الحكم حوالي 3 شهور يخطب لها على المنابر وتضرب السكة «النقود» باسمها وتصدر الأوامر، ولكن إنكار العلماء والفقهاء لهذه الولاية وتهديد الخليفة العباسي المستعصم للمماليك جعلها تنـزل عن الحكم لعز الدين أيبك, بعد أن تولى عز الدين أيبك الحكم عمل بالتدريج على تقليص نفوذ شجرة الدر حتى ألغى دورها بالكلية وفقدت الجاه والمكانة التي كانت فيها من قبل, فامتلأ قلبها غيظًا وحقدًا على أيبك, ثم جاءت الطامة عندما علمت أن أيبك ينوي التزوج من بنت أمير الموصل، فتآمرت عليه هي وجواريها فقتلنه في الحمام سنة 655هـ ضربًا بالقباقب على خصيته حتى مات، فلما وصلت أخبار مقتله إلى سيف الدين قطز كبير مماليكه أسرع هو وجنوده وألقوا القبض عليها ثم أعدموها جزاءً وفاقًا. وهكذا تنتهي غيرة النساء وحماقتهن بهن، وذلك في 16 ربيع الآخر 655هـ([1]).
--------------------------
([1]) راجع ما يلي: البداية والنهاية، النجوم الزاهرة، السلوك، تاريخ مصر الإسلامية، مفرج الكروب، تاريخ الأيوبيين والمماليك | |
|