افتتاح الدورة العربية الـ11 للألعاب الرياضية؟؟

نجاح رسمي ومخاوف من فشل رياضي

افتتاح الدورة العربية الـ11 للألعاب الرياضية

الوفد العراقي لفت الأنظار

أعلن الرئيس المصري محمد حسني مبارك مساء اليوم الاحد افتتاح النسخة الحادية عشرة للالعاب الرياضية العربية التي تستمر حتى 25 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

وحضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات السياسية والرياضية في مقدمتها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ورؤساء فلسطين محمود عباس واليمن علي عبدالله صالح والسودان عمر حسن البشير والعراق جلال طالباني والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ ورئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة السعودي الامير سلطان بن فهد.

ويشارك في الدورة 3806 رياضيين ورياضيات ينتمون الى الدول العربية ال22 يتنافسون في 29 لعبة.

وتقام المنافسات في ثماني محافظات هي القاهرة والجيزة والإسكندرية وأسيوط وأسوان والاسماعيلية وبورسعيد وشمال سيناء.

وتضمن حفل الافتتاح الذي استغرق 120 دقيقة، طابور عرض الفرق واطلاق العاب نارية وعرضا فنيا شارك فيه أكثر من 5 الاف جندي من القوات المسلحة والصاعقة بالاضافة الى 900 طالبة في كليات التربية الرياضية.

وشمل الحفل لوحة كبيرة تحكي الرؤية الفنية عن عصر التنوير العربي ابتداء من العرب الرحل وبداية الكلمة من اقرأ وهي معجزة الاسلام وبعدها مشهد عن الرياضيات والحساب وعن الهندسة العربية الاسلامية ومن بعدها علم الفلك ثم الطب العربي وعلم فن الحدائق الاسلامي المشهورة بها حدائق الاندلس وفن الطرب والموسيقى.

واختتم العرض الفني بلوحة عن عباس بن فرناس صاحب فكرة الطيران وهو رمز التحليق وبداية المستقبل العربي.

وكان من اللافت للأنظار خلال طابور عرض البعثات المشاركة وجود الطفلة طيبة شامل نجلة ناصر شامل قائد المنتخب العراقي للكرة الطائرة الذي لقى مصرعه مؤخرا في أعمال العنف في العراق.

وحملت لاعبه الكاراتيه ميثاء بن المكتوم نجلة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي علم دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت الملابس الرسمية الأقرب إلى حلل السهرات ذات اللون الموحد هي الزي الذي اختاره الوفدين الأردني والمغربي فيما فضل البحرينيون واليمنيون الملابس الشعبية مع عزف الموسيقى وأداء بعض الرقصات المحلية.

جدولان لكرة القدم

ورغم التنظيم الجيد لحفل الافتتاح والمشاركة الرئاسية التي جاءت أشبه بقمة عربية مصغرة يظل النجاح الرياضي للبطولة مهددا في ظل عدم التأكد من وصول بعض الفرق العربية حتى بعد افتتاح البطولة.

ومن غرائب البطولة إلى الأن تلقي الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم جدولين لمبارياته، الأول في حال وصول منتخب الكويت الذي تم رفع الإيقاف عن مشاركاته الدولية مؤخرا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والثاني في حال عدم وصول الأزرق.

وينقلب جدول المباريات رأسا على عقب بناء على مشاركة الكويت إذ يتحدد على أساس هذه المشاركة طبيعة مباريات الدور الأول والذي ماتزال اللجنة المنظمة في حيرة من إقامتها من مجموعتين ودور نصف نهائي أو بنظام دوري من دور واحد بين كل الفرق.

ولم تتوقف المشكلات عند كرة القدم بل امتدت إلى كرة السلة التي قررت اللجنة المنظمة إلغاء منافسات السيدات فيها بعد انخفاض عدد المنتخبات المشاركة إلى أقل من 5 منتخبات، وهو العدد القانوني المنصوص عليه في لوائح الاتحاد العربي للألعاب الرياضية وجامعة الدول العربية.

في نفس الوقت قررت اللجنة المنظمة إجراء قرعة جديدة لمسابقة كرة السلة للرجال، بعد انسحاب 5 منتخبات.

وواصلت المنتخبات المشاركة انسحابها من الدورة، فقررت منتخبات الإمارات وسوريا وتونس الانسحاب من مسابقة كرة اليد في الدورة، وبات عدد المنتخبات المشاركة في المسابقة 7 فقط هي مصر المضيفة والأردن والجزائر وليبيا والعراق والمغرب والسعودية.

واضطرت اللجنة المنظمة بانسحاب المنتخبات الثلاثة إلى إلغاء نظام المجموعات واعتماد نظام الدوري؛ حيث يتوج صاحب المركز الأول بطلا.