الوخز بالإبر... تقنية التنحيف الأسرع
الوخز بالإبر علاج فعّال يمنح المعالجين به معنويّات قوية تساعدهم على مقاومة الضغوط التي يتعرضون لها كما يشكّل دعامة فعّالة للأشخاص الذين يتبعون حمية قاسية.
يشير الاختصاصيون إلى أن زيادة الوزن تعكس في معظم الأحيان نقصاً عاطفياً أو جيشاناً في المشاعر، كأن نترقب شيئًا لا يحصل فنترجم هذا الترقب من الناحية الجسدية زيادة في كمية المياه والسيلوليت.
يساعد الوخز بالإبر في شفط الدهون وتعتبر تقنية النحافة هذه أسرع بعشر مرات من التقنيات الأخرى وأكثر فعالية. وقد يتمكن بعض اللاجئين الى هذه الطريقة من الحفاظ مدى الحياة على النتائج التي توصلوا إليهافي حين يفقدون بالحميات الغذائية قليلاً من وزنهم ولا يلبثون أن يستردوا ما فقدوه. تنبع فاعلية هذه التقنية من خلال تحفيزها بعض نقاط الجسم، بيد أنه يمكن لهذا العلاج الذي يتناول الجانب النفسي وجانب الطاقة التي يتمتع بها الجسم أن يفشل في بعض الأحيان.
توازن بين طاقات الجسم
ورد في النصوص القديمة أن شريان الرئة هو مصدر المياه التي تسري في الجسم، بالتالي يمكنه خفض نسبة السوائل والمساعدة في امتصاص الدهون على صعيد الأمعاء الدقيقة حيث الأوعية اللمفاوية الصغيرة. من هنا تنبع أهمية تمارين التنفس، لارتباط الرئتين بالأمعاء الغليظة التي تبقي على المواد الدهنية عندما يسيطر علينا الحزن أو اليأس، وترمي إلى الخارج المواد التي ينبغي أن تحافظ عليها كالفيتامينات والمعادن. بالتالي على الطبيب المعالج بوخز الإبر أن يهتم بما يصل بين الرئتين والأمعاء وذلك بغية إعادة التوازن الى طاقات الجسم.
شهادات
تقول مريضة في الرابعة والخمسين من عمرها خضعت لجلستي وخز بالإبر: «فقدت 3 كيلوغرامات وتمكنت من الحصول على نوع من السلام الداخلي. على سبيل المثال لم يعد يغريني شراء الحاجات بعشوائية أثناء التسوق. كذلك، أنا أتبع طوعاً وبحرية النمط الغذائي الذي يلائمني وكأن التغذية السليمة أصبحت عادة طبيعية لدي».
تقول مريضة أخرى في الخامسة والأربعين من عمرها: «خلال 10 سنوات حاولت اتباع عشرات الأنواع من الحميات الغذائية ولم أتمكن من الالتزام بها أكثر من 3 أيام. في العام الماضي لجأت إلى الوخز بالإبر، في المرحلة الأولى من الحمية، كان الأمر صعباً، لكنني تحكمت بعد ذلك بميلي إلى تناول الطعام بين الوجبات. في خلال 6 أشهر فقدت سبعة كيلوغرامات وكنت قد بذلت جهدي في السابق للتخلص منها ولكن من دون جدوى.
هل يعتبر الوخز بالإبر مؤلماً؟
عليكم نسيان الهواجس التي تراودكم عن الوخز بالإبر فهو بكل بساطة:
- تحقيق دقيق ليعرف الناس من خلاله مصدر الصعوبات التي يواجهونها.
- تحقيق معمق تتم من خلاله مراقبة النبض واللسان والسحنة والعينين.
- إثارة بعض النقاط بهدف توزيع طاقة الجسم من خلال تحريك الإبرة من ناحية إلى أخرى. إن هذه الإبرة المغروزة على عمق بضعة ميليمترات نادراً ما تتسبب بأي ألم.