بوابة رفاق السوء ..
رفاق السوء هم باب آخر للإدمان والدخول إلى عالم المخدرات البغيض ، ويأتي خطر رفاق السوء من أن تأثيرهم يتزايد في مرحلة يكون فيها الشباب قابلاً لتأثير خاصة في مرحلة المراهقة وفي حالات ضعف الترابط الأسري والاجتماعي كذلك يزداد تأثير رفاق السوء عندما يكون الشباب ذو شخصية هشة وعناصر المقاومة لديه ضعيفة ولا يستطيع أن يقول لا أو أن يجاهر برأيه ويمتنع عن الانزلاق وراء محاولات الإغراء والإفساد .. لذا وجب الاعتناء بتحسين العلاقة بين الوالدين وأبنائهم وتوفير حاجاتهم النفسية والعاطفية وعدم فتح المجال أمامهم للبحث عن هذه الحاجات والتعويض عنها خارج الأسرة ، وينبغي التعرف على أصدقاء الأبناء ورفاقهم والتعرف على كيفية قضاء أوقات فراغهم وهذا يتطلب إشراف واعٍ وجهد كبير في مراقبة الأبناء وعدم إهمالهم لأن عكس ذلك يعني دفعهم نحو الانحراف ..
من النادر جداً وقد لا يوجد أن يتعلم الفرد التدخين وشرب الخمر وتعاطي المخدرات بمفرده فلابد من وجود شخص يعلمه ذلك وقد يكون هذا الشخص الوالد ...
ومن اسباب تعاطي المخدرات هو مجاراة أصدقاء السوء : الكثير منا ينقاد إلى صداقات سيئة قد تأخذه إلى ا لضياع خاصة والكثير من هؤلاء الأصدقاء يحاول أن يجعل من زملائه مدمنين بتشجيعهم على تعاطي المخدرات وما لم يأخذ منه المخدرات ويتعاطاها وصفه بأنه لازال طفلاً ، أو أنه خوّاف أو أنه لا يزال غير مسؤول إلى غير ذلك من الأوصاف والسخريات ، ومن وجهة نظري : هؤلاء ليسوا بأصدقاء بل هم أعداء ، علينا أن نتحاشاهم ونبتعد عنهم ، فالصداقة مخالفة لما يتصف به هؤلاء تماماً [/size]